انطلقت رسمياً يوم الخميس 24 تموز 2025، أولى مراحل مشروع تطوير مصيف شلال كلي علي بك (گەلی عەلی بەگ)، أحد أبرز المقاصد السياحية في إقليم كوردستان، وذلك وفق مخطط عصري يجمع بين الاستدامة البيئية والرؤية التنموية الحديثة.
وقال المشرف على إدارة سوران المستقلة هلكورد شيخ نجيب في مؤتمر صحفي اليوم الاثنين أن التصميم الجديد لمصيف كلي علي بك يهدف الى تنظيم الموقع واستمتاع السياح بجمال المنطقة وطبيعتها الخلابة مضيفاً هدفنا تطوير القطاع السياحي في المنطقة بشكل أفضل.
وشهدت منطقة الشلال إغلاقاً مؤقتاً للزوار تمهيداً لبدء عمليات التأهيل والتطوير الشاملة، في خطوة تهدف إلى إعادة تصميم الموقع وفق معايير بيئية متقدمة تواكب التطلعات السياحية للإقليم.
ويأتي هذا المشروع ضمن الجهود المتواصلة لتعزيز القطاع السياحي في كوردستان وتطوير البنية التحتية للمواقع الطبيعية، مما يعكس التزام الحكومة بالحفاظ على التراث الطبيعي مع توفير تجربة سياحية متميزة للزوار.
ومن المتوقع أن يشمل التطوير تحسينات جوهرية على المرافق والخدمات، مع الحفاظ على الطابع الطبيعي الأصيل للموقع الذي يشتهر بمياهه المتدفقة وطبيعته الخلابة.
وشلال كلي علي بك (بالكردية: گەلی عەلی بەگ) يقع في محافظة أربيل في إقليم كوردستان بين مدينتي خليفان وسوران، ويبعد حوالي 95 كم عن مدينة أربيل، وتحديداً عند الطريق الممتد بين أربيل وسوران شمالاً.